رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

تمر بنا الكثير من التساؤلات التي لا نصل للاجابة عنها ، و قد نصل الى البعض منها ، و لكن هناك تساؤلات قد لا تخطر ببالنا أصلا ...

أثناء تصفحي الانترنت لفت انتباهي هذا التساؤل، يقول صاحب الموضوع :

كثيرا ما نفاجأ عندما نسأل بالأسئلة التي تتطلب جوابا واضحا ودقيقا ومركزا ومن بين هاته الأسئلة التي تكون قد مرت على العديد منا
ماهي رسالتك في الحياة؟

ارجو أن يلاقي هذا التساؤل تجاوب لدى الاعضاء الكرام

الموضوع مفتوح للمناقشة

و السلام عليكم

من طرف الزير سالم الخميس ديسمبر 11, 2008 2:48 pm

ماهي رسالتك في الحياة؟
هذا سؤال يصعب ان اجاوب عليه لانني الى الآن لم استند الى ارضية صلبة كي انطلق منها

انا ابحث عن البداية كي ابدا مسيرتي في الحياة

موضوع رائع تحياتي لصاحبته وعيد سعيد للجميع

من طرف **Admin** الجمعة ديسمبر 12, 2008 1:48 pm

لسم الله الرحمن الرحيم
من غير إجابات مقنعة ومتينة على كثير من أسئلة الحياة لايمكن للإنسان أن يصنع من نفسه ولنفسه شيئا ، ولو كان بسيطا. الإجابات الكبرى عن الأسئلة المصيرية أجاب عنها القرآن الكريم :من نحن ؟ من أين أتينا؟ وإلى أين سنعود،؟ ماهي وظيفتنا في الحياة ؟ ما هي رسالتنا ؟؟ماذا نستطيع أن نفعل بالضبط مما يعود علينا بالنفع والخير والصحة والعافية ويحقق لنا السعادة ولو بشكل نسبي ؟
تلك أسئلة وغيرها بفضل من الله لا نجد كمسلمين أي إشكال إزاءها، وإنما تكمن المشكلة في مدى استعدادنا للالتزام بما توجبه الإجابات عن تلك الأسئلة ..والناس يتفاوتون هنا ..سموا وهبوطا ..
على كل حال السؤال جدير بالطبع ، ومعظم العلوم تعمل على الإجابة عن مثل تلك الأسئلة ؛لأن الإنسان هو المحور الذي تدور عليه كل الأمور الباقية
وبالأخص علوم التنمية البشرية وعلوم الإيمان ـ كما يسميها الشيخ الدكتور الزنداني ـ تجيب باستفاضة عن ذلك
أو د أن أنبه الى كتاب بديع هو كتاب "خطط لحياتك" لصلاح الراشد ...
فالتخطيط يعطي لحياتنا معنى وقيمة ..فلنفعل بدلا من أن نقول :لم أجد رأس الخيط ، أو أنني لا أهتم
وأقول للأخ سالم ...إبدأ مسيرتك من هذه اللحظة ..فكل وقت يمر محسوب عليك وليس لك
وفقنا الله تعالى الى السداد والإنجاز وإعطاء حياتنا قيمة تستحقها

السلام عليكم :
نعم هو طــــــــرح سديد ، أن يتخير المرء رسالته في الحياة .
ولكننا وبفضل من الله ، وضحت أمامنا الدروب التي سنسلكها ، ومن خلالها سنصل إلى الضفة الأخرى سالمين ، إن نحن اتبعنا منصوص التعاليم التي جاء بها الهدي الحكيم ...

يؤلمني كثيرا أن أرى بين وسطنينا من يتيه في مسالك الضلال ومسالك الهداية تترى أمام ناظـــــريه ، لا أفضل بالمرة أن نكون عبثيين ولا مسفهين لقيمة الحياة ، فما الحياة الدنيا إلا مــــرحلة من مراحل العمل والعطاء ، تعقبها مرحلة الاستقرار الدائم والابدية .
لاأحب من الأحباب أن يكون منطلقهم في الحياة ذلك المنطلق المبني على الشك وإلباس الحياة والممات صفة العبثية وكأن مجيئنا إليها لايعدوا أن يكون عبثا .

لا أحبكم أن تتأثروا كثيرا بماقاله : ايليا أبو ماضي مثلا :

جئت ولا أدري من اين ... ولكني أتيت
وسأبقى سائرا في دربي .... شئت هذا أم أبيت
كيف جئت ... كيف أبصرت طريقي ؟
لست أدري ؟؟
وتتكرر المقاطع : لست أدري ؟ لست أدري ؟ لست أدري ؟
هذا الشك المخزي لايجب بالمرة أن يصاحب تفكيرنا نحن المسلمين ، فقد أمدنا وحي السماء بفضائل التكريم والمستند الحق الذي يجعل حياتنا نابضة بروح التوثب الجميل ، فهذا الدفق الايماني الذي يعترينا فيه مافيه من بركات الاجلال والتعظيم لقدسية هذا المخلوق المكرم ، الذي اصطفاه الله وخيره عن المخلوقات جميعا ، ليكون أهلا للإستخلاف الحق في الأرض ...
فأرى أن تنطلق أرواحنا لتزهو الزهو الجميل المفعم بالتكريم الالهي ، طالما وأن الحظوة الإلهية قد تكرمت بذلك ، فأفاقنا في الحياة غير محدودة العطاء ، ورسالتنا فيها تنهل من معين السماء .
تحياتي للجميع .

أخوكم الأستاذ : محمد بن زعبـــــــــــــار .

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيكم الاخوة الكرام

وصلنا الى الهدف الموجو من طرح الأسئة ، لاننا وجدنا الاجابات الشافية لنعرف طريقنا الى أين ..

كان
من الطبيعي أن نحار و نتوه نحن الشباب في هذا النوع من الأسئلة المصيرية ،
و كان من الطبيعي أن يجيب الاساتذة الكرام بكل سهولة عنها ..

ربما
نكون تاخرنا لنحدد أهدافنا و رسالتنا في الحياة و لكن كما قال الاستاذ
الكريم ، ربما نخاف مما يترتب عن الاجابة عن تلك الاسئلة من مسؤوليات ...

و لكن حاتنا هي خياراتنا .. فليست قدراتنا هي التي تحدد ما سنكون عليه ، بل هي خياراتنا...

أعجبتني فكرة توجيه الاستاذ الى كتب تساعدنا على الاجابة عن هذا التساؤل ،
و بدوري اوجه الاخوة الكرام الى كتاب الحكم العطائية فسيجدون الكثير من الاجابات الشافية لمثل هذه الاسئلة و أكثر

ففي رحلتنا للبحث عن ذاتنا و دورنا في الحياة ، نحتاج لان نعرف أولا دورنا اتجاه خالقنا و كيف نؤدي دورنا بفاعلية كمسلمين..
نسال الله تبارك و تعالى أن يرشدنا الى الخيار الصحيح و دمتم لنا ...
السلام عليكم

من طرف **خالد ميمون** الإثنين ديسمبر 15, 2008 5:44 pm

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"

من طرف سمية الجمعة يناير 02, 2009 5:35 am

السلام عليكم و رحمة الله

صحيح أن ديننا اختصر علينا الطريق بمنحنا إجابات عن أسئلة ما كنا لنبلغها وحدنا، و عبَّدها بالأحكام التي تنظم حياتنا فوفر لنا العمر لنصرفه في الطريق إلى خالقنا

لكن كما قالت الأخت كريمة، الخيار لنا، نحن نختار الطريق التي نسلكها

أن يكون للمؤمن رسالة في الحياة، هدف رئيسي يبذل له ما أوتي، يختاره ويرى أنه له الأقدر

و يعرف أنه إذا أنجزه سيودع الدنيا مطمئنا راضيا، و حين يقابل ربه سيكون ذلك العمل هو ما خَلَفَه به في الأرض فيكون وسيلته إلى ربه

و في تفسير قول الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} الآية 35 -المائدة

للأستاذ د.أحمد الكبيسي مدعى للتفكر

و حبذا لو تلقون السمع إلى تفسير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي-رحمه الله و أسكنه تحت ضله الوارف- بأسلوبه الممتع و الشيق

رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟

رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟

رد: رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟

رد: رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟

رد: رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟

رد: رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟

رد: رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟

رد: رسالتك في الحياة ... هل حددتها ؟