الزوجان الذان ضحك الله من فعلهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم الان قصة المرآة التى اضحكت الله عز وجل من فوق سبع سماوات
ونبدأ القصة
عن ابى هريرة رضى الله عنه:
ان رجلا اتى النبى صلى الله عليه وسلم فبعث الى نسائه فقلن ما معنا الا الماء
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضم او يضيف هذا الرجل؟؟؟
قال رجل من الانصار :انا، فانطلق به الى إمرأته فقال: اكرمى ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت:::ما عندنا الا قوت صبيانى،فقال زوجها:هيئى طعامك،واصبحى سراجك ، ونومى صبيانك اذا ارادو العشاء،
فهياءت طعامها، واصبحت سراجها، ونومت صبيانها،
ثم قامت كأنها تصلح السراج فأطفاته، فجعلا يريان الرجل انهما ياكلان ( يوهمانه )
فباتا طاويين ( جائعين )
فلما اصبحا غدا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:::
""ضحك الله الليلة او عجب الله من فعلكما""
ثم انزل الله فيهما
"" ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون"" صدق الله العظيم

بارك الله فيك أخي على الحديث الرائع شتان بين ما نحن عليه وماكان عليه أسلافنا شتان

[u]

رد وعتب خفيف ...

الأستاذ : محمد بن زعبـــــــار

[/u]

نعـــــم ياصديقي ، هي قصة معبرة وفيه دلالة واضحة ، وتحمل أكثر من عبرة ، تحكي مأثر الأسلاف ، الذين صنعوا التاريخ بأفعالهم ، وساسوا الدنيا بإخلاصهم وصلاحهم ...
وتاريخنا ياعزيزي مليئ بهذه القصص المستنبطة من مدرسة المصطفى ، صلى الله عليه وسلم .
أفلا نشعر بالحرج عندما نسرد واقعة أو قصة ونحن بعيدون عن هذا المعين الثر الذي نهل منه الأولون ،فصاروا مفاخر الدنيا .
عندما نتلمس واقعنا ياعزيزي نرى بعد الشقة بيننا وبينهم ، ماذا ينقصنا حتى نكون مثلهم ؟.
ربما الصدق والاخلاص وكل معاني الخير ، أضحت بين الناس مجرد صفات واهية لاتتماشى والمرحلة ، أو كما يقولون الضرورة العصرية تقتضي منا أن نكون متحررين من هذه القيود ، وأن نكون أكثر تجاوبا وانسجاما مع كل المعطيات ماظهر منها وما بطـــــــن .
نسعى لنكون شخصية جنتلمان ...
لي عتب أخوي لصديقي الزير سالم :

الصورة المرفقة لإدراجك ، تتنافى والموضوع الذي تتحدث عنه .
بما أننا حُـــــملنا هذه الرسالة وأردنا من خلالها أن نكون أكثر تواصلا مع الأخر ، وأن نكون أكثر ارتباطا مع قيمنا وموروثنا السمح الكريم المعطاء ، أفلا نتشبه بالصالحين أحسن؟
فالصورة ياعزيزي فيها مايخدش المروءة ، وفيها مايضعنا في إطار ، كوننا لم نحمل بعد المعاني الرسالية داخل جوانحنا ، فلما أضع صورة ــ نكرة ـ للتعريف بشخصي ، وأنا مُــعَرف وتعرفني الأجيال كوني مسلما .
تقبل من أخيك هذا العتب الأخوي وأعذرني عليه .
ـ نعم علاقة الأزواج يجب أن تكون مثالا للسماحة والنبل والإخـــــــاء ، وأن تكون مستوحاة من تاريخنا الإسلامي الغني والثر ، وأن يكون منطلقها الأساس هو شرعتنا الخالدة ، التي لاتقبل التبديل ولا التحوير ولا المواراة ، فهي شرعة ارتضاها لنا رب العباد حتى نكون الصفوة في الأرض ـ ياعزيزي ـ .

تحياتي لك ، وسعدت بالتواصل معك .

أحسنت أخي محمد على الملاحظة بخصوص الصورة
كنت أريد أن أحدثه عنها ولكن فضلت أن تكون ممن هم أكبر مني