سيدي ..توقف هذا خطر

ماذنب النار ياشجرة..غاباتنا..هاماتنا..تاريخنا..شخصيتنا..كرامتنا..ثرواتنا الحيوانية البرية تحترق..عروس الاطلس تودع جمالها ولباسها في موسم مجنون..اه جزائري..سيدي ارحوك توقف خاف الله هذا خطر

وتصلب عقارب ساعة الجمعة ليقام لها قداس في يو م الاحد ..توقف ..توقف سيدي هذا خطر..جزائر العزة والكرامة والشهداء لن تغفر لكم يوم الاحد ..توقف سيدي هذا خطر ..فان كان للكعبة رب يحميها اذن فانا لست موجودا..توقف ..توقف هذا خطر..ايها الحالمون بكسب القصور والشركات والاموال المقنطرة من عرق البسطاء وتشغيل الشباب والارامل واليتاما ارحلوا واحملوا ثقافتكم وصلبانكم وامتعتكم فالجزائر لها حماة من احفاد نوفمبر لن تنكسر

الاخضر بن هدوقه

من طرف **محمد بن زعبار** السبت أغسطس 08, 2009 6:57 pm

الحرارة المرتفعة والرياح القوية صعبّت من مهمة أعوان الحماية المدنية..
غابات جيجل والطارف وعين الدفلى والبليدة .. وكذا بجاية وباتنة تحترق

اجتاحت حرائق وصفت بـ "الكبيرة" غابات ولايات جيجل والطارف وعين الدفلى والبليدة خلال الـ 48 ساعة الماضية، حيث أتت على مئات الهكتارات من الغابات وتزامن انتشار الحرائق واتساع رقعتها مع استمرار موجة الحر التي سبق لمديرية الأرصاد الجوية وأن أعلنتها في نشرية خاصة واستمرارها خلال الـ 72 القادمة، وقد ساهم تظافر جهود أعوان الحماية المدنية والمواطنين القاطنين بالقرب من الغابات التي شهدت حرائق بالجملة في السيطرة ولو بنسب متفاوتة من منطقة لأخرى، وكثيرا ما صعّبت التضاريس الجبلية في التحكم والسيطرة على ألسنة النيران.

وتم تسجيل 4 حرائق للغابات أول أمس بولاية جيجل حسب ما علم من مصالح الحماية المدنية، وأضاف المصدر نفسه أن هذه الحرائق التي تطلبت نشر وسائل تدخل هامة من بينها رتل متحرك اندلعت ببلديات «العوانة 2» و«أوجانة» و«سيدي معروف»، موضحا بأن عناصر الحماية المدنية استمروا في عمليات إخماد النيران بعد ظهر أول أمس بالقرب من «سيدي معروف»، أما الحرائق الثلاثة الأخرى فقد تم التحكم فيها بعد أن أتلفت 10 هكتارات ببلدية «أوجانة» فيما تبقى منطقة «العوانة» "تخضع للمراقبة" وذلك بالنظر إلى وجود سكنات بالقرب من الغابات، وبالطارف تم مساء أول أمس تسجيل حريقين للغابات على مستوى" الصنوبر البحري" بالمالحة ببلدية «القالة» و«عين كرمة» حسب ما علم أول أمس من الحماية المدنية، وبعد إبلاغهم هرع عناصر الإطفاء إلى جانب كل من أعوان محافظة الغابات والحظيرة الوطنية بـ «القالة» إلى عين المكان لإخماد النيران التي اندلعت بجوار مناطق سكنية، وبـ «القالة» تحديدا تم تسخير وسائل بشرية ومادية هامة لمكافحة حرائق الغابات للحيلولة دون امتدادها خاصة وأن الصنوبر الحلبي يعتبر خشبا قابلا للاحتراق بسهولة وبسرعة ما قد يؤدي إلى إتلاف عديد الهكتارات من الغابات، وأضاف المصدر ذاته بأن حريق «عين كرمة» تسببت في جزء منه "عن حرق نفايات مفرغة فوضوية تقع بالقرب من الغابة دون اتخاذ الاحتياطات والحذر المطلوب"، وذكرت الحماية المدنية بأن 5 حرائق للغابات سجلت عبر ولاية الطارف منذ شهر جوان الأخير تسببت في إتلاف "أزيد من هكتارين من الغابات"، كما أدت درجات الحرارة الاستثنائية التي تجتاح ولاية عين الدفلى منذ الثلاثاء الفارط إلى اندلاع 7 بؤر حرائق بمختلف بلديات الولاية حسبما علم أول أمس من مديرية الحماية المدنية، وتم تسجيل هذه البؤر التي أتت على أكثر من مائة هكتارا من الغابات استنادا للمصادر ذاتها على مستوى بلديات «بويحية» و«مليانة» و«عين التركي» و«جليدة» و«عين لشياخ»، مشيرة إلى أنه تم تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية لإخماد 3 حرائق كبرى ما تزال مشتعلة، وللتذكير فإن آخر حصيلة أعدتها محافظة الغابات للولاية في 18 جويلية الجاري قد أشارت إلى اندلاع 61 حريقا منذ بداية جويلية بـ 9 بلديات أتت على مساحة فاقت 760 هكتارا من الأحراش والأدغال و الصنوبر الحلبي، كما أتت الحرائق التي نشبت خلال الـ 48 ساعة الأخيرة بولاية البليدة على أكثر من مئة هكتار من المساحات الغابية حسبما علم أول أمس في حصيلة مؤقتة أعدتها محافظة الغابات للولاية، وذكرت المصادر ذاتها أن موجة الحرارة التي تجتاح مختلف الولايات الساحلية منها والداخلية كانت السبب الرئيسي وراء نشوب 30 بؤرة حريق عبر تراب الولاية أغلبها بالجهة الشرقية كـ «حمام ملوان» و«صوحان» و«بوقرة» و«الأربعاء»، وأشارت إلى أن أعوان المحافظة وكذا الحماية المدنية المجندين لعملية إخماد هذه الحرائق التي زادت من حدة انتشارها الرياح الساخنة التي تهب على المنطقة تمكنوا من إطفاء إلى حد الآن 22 حريقا فيما لا تزال الجهود قائمة لإخماد الثمانية حرائق المشتعلة لمنع وصولها للحظيرة الوطنية لـ «لشريعة» التي تعد رئة «المتيجة».
هشام.ج/وكالات

من طرف **حسن خليفة** الإثنين أغسطس 10, 2009 9:04 pm

شكرا لك أخي محمد على هذا الاهتمام الراقي بثروتنا من خلال اعادة نشر بعض ما يتعلق بالخراب الكبير الذي يلحق نسيجنا النباتي القليل والصغير أصلا ..قياسا بدول أخرى
فضلا عن تكاسلنا وتقاعسنا حكومة وشعبا عن التشجير و الاهتمام الحقيقي ببيئتنا حتى صارت بعض مدننا وأقاليمنا مغطاة بالرمال ويتهددها خطر التصحر وما يتبعه من أهوال وحرارة وبيئة صعبة
ثمة اشكال كبير : لماذا هذا التقاعس عن الاهتمام بالشجر والتشجير والتنمية الخضراء ؟
مسؤولية من هذا الخراب المخيف الذي يحيط ببيئتنا ويتربص بها ؟
في كل عام نفقد الكثير من الحقول والغابات والأماكن والمساحات الخضراء وفي كل عام نقترب من بيئة قاتلة ، ولا من مهتم ’ ولا من مستنكر ، ولا من متسائل..كيف ستكون الحياة بعد ثلاثين عاما؟

سيدي ..توقف هذا خطر

سيدي ..توقف هذا خطر

رد: سيدي ..توقف هذا خطر

رد: سيدي ..توقف هذا خطر