من عالم الأسرار والألغاز!

من عالم الأسرار والألغاز!
نعم !عالمنا- بإمتياز طبيعي- عالم أسرار وتناقضات وتعارضات وتضاربات أوضاع الناس وتدابر أحوالها... كما أنه مفتوح على كل الإحتمالات والتوقعات.و بما هو كذلك فإنه يحتاج في التعامل معه إلى التحلي بشئ من الواقعية والمرونة والتوقعية في التفكير وتجنب المثالية والسلاسة في النظر-دائماً- إلى الأشياء.
فلكل شخص داخل المجتمع أوحزب أوجمعية في هذا العالم...له أسراره الداخلية تخصه
لايبديها للآخرين ولا ينبغي له ذلك و من باب الإحتمالات الممكنة أنه قد يكون عنده -أحياناً- مشكل أو مظلومية سابقة مختمرة إلى حد خرق قرارات عليا و قيام حجة وشهادة كل قواعد أهل بيته أو تنظيم حزبه الإ...فتعترضه مظلومية أعظم من الأولى فيأخذ في الصراخ
في إتجاهات أخرى عل ذلك يكون فيه شئ من التصريف للأزمة حفاظاً على أسراره
الشخصية أو الجمعية من أجل إستمرارية حياة جمعيته أو حزبه... على سبيل الإفتراض فماذا سيحدث لو تلقت ذلك المثالية السلسة التي تنظر إلى الأمور
بشكل ثوبتي؟
أكيد أنه ستتشعب به ظنون الآخرين فمن يظن أن ذلك يعود ربما لضعف الشخصية
والآخر ربما مراهقة في الأمور أو الخوف وما إلى ذلك."ألتمس لأخيك سبعين عذراً"لم يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم-دعماً للمثالية كلا!ثم كلا!بل بقدر ما للواقعية طبعاً.


وهكذا دواليك.


و على الله قصد السبيل